كنت اظن ان الانوار بالليل تقي الخوف من عتمة ظلامة الا ان اسراره هي من تصنع الغد، لكن تجد ان قيادات "اباطرة" غلفت عقولهم وصدأة والعهد في بناء الاوطان وصل ليلها بالنهار، وعندما يستمعوا لبعض المجتهدين تجد اناس منهم تطمس اجتهاداتهم فلا هو اجتهد ولا انجح من اجتهد ولا صمت فسلم منه من اجتهد، تلك هي الحقيقة في وطن أصبح رهين حزبية مقيتة، ثم يخرج علينا من يبرر افعالهم ويجمل صور اقبح من الجيف ليفسروها بانها معادلات وسياسات لدول عظم شأنها لكنها استخفت بشعب فغابت شمس النضال على يد الحمقى وهذا ما يُجن منه العقل وللأسف بخادعهم وضعت الثقة فيهم وهم ليسوا اهلا لثقة، هنا لابد ان انوه لأمر كنت اظن انه بعيد وانه ليس بالإمكان حصوله لكن عندما ترى الحقيقة تدرك ان نهاياتهم قد اقتربت واصبحت بين عشية وضحى خبرا اكيدا. ويخرج لك متشدقا واخر يعتقد انه في زمن الفتوات فيعيث فسادا معتقدا انه بعيدا عن العقاب وانه بقهر الرجال وقضمه للحم العاري وأدماؤه للعروق المكشوفة انه أنهى مكنونات النفس البشرية والذي لا يتعلم من معتقدات شعبة ومجتمعة فقد خانه جهلة وقادة الى هلاكه حيث قيل الرجال صناديق مقفلة وقيل عنهم ايضا تحمل ولا تلد؛ اننا مجتمعات شرقية وخاب كل من يسامح ظالم او من ظلمة، فمن يسموا بالقيادات يعتقدون ان الشعب الغي من ثقافته ان المخطئ سيعاقب. وعلى صعيدي الشخصي اعارض المثل القائل اترك الازمان لتعاقب المسيء. لكن مدام قانون الغاب يحكم الجميع وأصبحت كرامة الانسان تهدر في ظل غياب القانون وتطبيقه؛ هل تكون الدعوى لتكاتف العائلي والعشائري من اجل استرداد الحقوق من اباطرة الزمن الضائع باسم انهم مناضلين هي الحل الامثل لإنهاء مرحلة تعس حالها بوجودهم؟؟!!! لقد انتهى النضال بالانقسام وضاعت فلسطين فالأعراض تنتهك بالأقصى وتلقى بالشوارع، فيا شعبي لا تسامح وانتزع حقوقك وقاتل فكل قوانين الكون منذ حمورابي تقول البادئ أظلم واؤكد لا تسامحوا ظالم.