إنه لمن دواعي التفاؤل بأن الغد لهذا البلد سيكون أفضل وأن تكون هناك مشاركة سياسية من جميع الأطراف وكافة الشرائح المجتمعية ، حيث إن الواجهة الجديدة للدعوة السلفية المسمى " بحزب النور الفلسطيني " الذي أطلقته مجموعة شبابية واعدة ذو وجهة فكرية سياسية سلفية نيرة ومستنيرة معتدلة، داعية لمرحلة جديدة من التوجه السلفي بنبذها للتطرف ودخولها ساحة الحياة السياسية بعيدة عن التشدد والتنطع والغلو والانغلاق، وبصفتي ناشط سياسي وشبابي ومعروف بندائي بالدولة المدنية والديمقراطية أن ارحب بهكذا رؤيا سياسية تهدف لتعايش بين اطياف وشرائح المجتمع المختلفة بوسطية واعتدال ونقول لهم اهلا بكم إخوة لنا أعزاء في الحياة السياسية والديمقراطية.