سأتناولها اليوم من وجهة نظر علم النفس في هذا الموضوع والذي اجزم ومن خلال اطلاعي ان معظم القيادات الفلسطينية لا تستحق الا لقب "غبي" ، يستخدم الاحتلال الاسرائيلي علم النفس بكفاءة عالية كيف لا وهم من الدول المتقدمة في شتى المجالات ، حيث يستخدمونه في الحرب والسلم وفي التفاوض ويتضح  ذلك جليً وهو ما يعرف بعلم النفس السياسي ، فالحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ما هي الا شكل واحد يلبث اثواب متعددة، حيث تعمد لشغل القيادات الفلسطينية في اعادة الخطط والنظر فيها والبدئ من الصفر واعادة التجريب هذا صحيح وهذا خطأ واعداد الشكل الانسب للتعامل حسب الحكومة  مما يكسب الحكومات الاسرائيلية سنوات من عمرها بدون أي شكل من اشكال الصراع الجدي معها في انتزاع حقق الشعب الفلسطيني وهذا ما يخطط له الاحتلال وبعض الدول الداعمة له وهذا ما لاحظته من تصريحات خاصة ببعض الدول الغربية والمؤسسات التابعة لها، وذلك لكسب المزيد من الوقت وزيادة التمكن والتوسع في الاراضي الفلسطينية، وكسب المزيد من العلاقات والراحة للاحتلال، ويساعدهم بعض المرتزقة من ابناء جلدتنا في ذلك لأجل حفنة من المال يتباهون على شعبهم بها، يمن عليهم بها الاحتلال ويحتقرهم وهم له خدم لا اكثر من ذلك، لذا ان القيادات الفلسطينية البغيضة بلا استثناء ما هي الا وهم يدعي المعرفة، حيث ضاع الشعب وضاعت فلسطين الا لعنة الله على القوم الكافرين ، لذا يجب وضع سياسة واضحة المعالم وان تكون مرنة قادرة على التعامل مهما تغير الثوب الذي يستخدم الاحتلال ويحاول ان يتخفى خلفه وهذا ما يعرف في علم النفس (بطرق واساليب التفكير وتركيز الانظار والانتباه لشيء معين بعيد عن الهدف المنشود او المقصود) ، وان بقى اقصاء الكفاءات وتغليب المصالح الخاصة من المتنفذين هم ومن يتبعهم وان كانوا جهلة احق بالسلطة من غيرهم فابشر اسرائيل بان لهم الغلبة وفلسطين كلها لهم وياشعبي لك الله .