إن ما ألم بالقضية الفلسطينية نتيجة الانقسام ونتيجة الأوضاع السياسية واصطفاف حركات فلسطينية لتتدخل في الشأن المصري ألحقت الكثير من الضرر بالفلسطينيين لذا كان هذا اللقاء بالقوى والأحزاب المصرية الذي سعينا إليه ونسقنا له لتوضيح وان مصر عمق استراتيجي للفلسطينيين لا يمكن الاستغناء عنه أو التفريط فيه لما بيننا من روابط تجمعنا ورفض أي تدخل وكذلك التأكيد على العلاقات المصرية الفلسطينية المتجذرة وان مصر هي الأخ الأكبر لشعب الفلسطيني الذي أغلبيته غير منتمي لتنظيمات . .